للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[من الأدب مع كتاب الله أن يصان ويعظم]

[السُّؤَالُ]

ـ[لي ورد يومي أتلو فيه ما تيسر لي من القرآن الكريم ثم أترك المصحف مفتوحاً فوق المكتب حتى أتمكن من متابعة التلاوة في اليوم الموالي حيث توقفت بالأمس، فما هو الأفضل شرعاً حفظ المصحف أو تركه مفتوحاً؟ وشكراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن الأدب المأمور به أن يصان كتاب الله ويعظم فذلك من تعظيم حرمات الله المأمور به، قال الله تعالى: ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ [الحج:٣٠] ، وراجع الفتوى رقم: ٢٩٧١٥.

وعليه فالأفضل أن تغلق المصحف صونا له من الغبار ونحوه.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٩ محرم ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>