للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[علاقة آية: حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج.... بما قبلها وما بعدها]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما هي علاقة الآية: حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ. (٩٦) .من سورة الأنبياء بما قبلها وما بعدها من الآيات؟

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن هذه الآية غائية لما قبلها، وما بعدها معطوف عليها.

وقد اختلف المسفرون في معنى الآية السابقة، ففسرها بعضهم بأنه يمتنع رجوع المهلكين إلى الحياة قبل قيام الساعة، وذكر هنا بعض أشراط الساعة وهو خروج يأجوج ومأجوج، وذكر البعث في الآية الموالية في قوله: وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ.

وقيل إن المراد بالرجوع التوبة، وهؤلاء المهلكون يحاولون التوبة عند قيام الساعة ولكنه لا تنفعهم التوبة حينئذ.

وراجع للبسط فيما ذكرنا تفسير الشوكاني، وتفسير الألوسي، وأبي السعود.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٦ رجب ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>