للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تأخير أذكار الصباح إلى ما بعد الظهر]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل يجوز تأخير الأذكار الصباحية إلى ما بعد الظهر لكثرة الانشغال أو بسبب التأخر في الاستيقاظ من النوم, وخصوصا عندما يحس الإنسان بتعب شديد وعدم القدرة على قراءة كافة الأذكار بعد صلاة الفجر، أفيدونا؟ جزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن أذكار الصباح والمساء مستحبة وليست واجبة، وعليه فمن تركها لا يأثم والمختار من أقوال أهل العلم في وقتها أنه في الصباح ما بين صلاة الصبح إلى طلوع الشمس، وفي المساء ما بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس كما ذكر ابن القيم، وقد بينا هذا في الفتوى رقم: ١٣٦٢١ فمن أتى بها في وقتها فقد فعل ما هو خير له ومن تركها أو أتى بها في غير أوقاتها لم يأثم بذلك وقد فاته وقتها المذكور في الأحاديث وهو المساء والصباح، وقد يحصل على مقتضى ما في الأذكار فيستجاب له إذ لا يشترط في إجابة الدعاء وقتا معيناً، ومن أهل العلم من يستحب قضاء نوافل الأعمال بما في ذلك الأذكار.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٥ رجب ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>