للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[سبب نزول آية المناجاة]

[السُّؤَالُ]

ـ[اذكر سورة من القرآن اسمها المناجاة]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا نعلم سورة في القرآن تسمى بسورة المناجاة وإنما الذي نعرفه آية المناجاة، وهي الآية رقم: ١٢ من سورة المجادلة، يقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَة [المجادلة:١٢] روي عن علي رضي الله عنه أنه قال: آية في كتاب الله لم يعمل به أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي، وهي آية المناجاة. انتهى من تفسير البغوي

وروي عن مجاهد في الآية أنهم نهوا عن النجوى حتى يتصدقوا، فلم يناجِه إلا علي بن أبي طالب قدم ديناراً فتصدق به ثم نزلت الرخصة.

وعن قتادة: قال سأل الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحفوه بالمسألة فوعظهم الله بهذه الآية، وكان الرجل تكون له الحاجة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلا يستطيع أن يقضيها حتى يقدم بين يديه صدقة، فاشتد ذلك عليهم فأنزل الله الرخصة بعد ذلك: فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم انتهى من تفسير الطبري ١٢/٢٠

والله تعالى أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٨ جمادي الأولى ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>