للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ادعاء الراقي رؤية الحاسد وذكره بأوصافه]

[السُّؤَالُ]

ـ[شخص يرقي المحسود بآيات من القرآن على ترتيب لم يرد به دليل من السنة ثم يدعي بعد الفراغ من القراءة يقول بأنه رأى أثناء القراءة فلانا من الناس صفته كذا وكذا ويلبس كذا ويحدد قرابته من المحسود هو الذي حسد. ماهو حكم الشرع في ذلك الفعل، وما هو الدليل؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي نراه أن ادعاء الراقي أنه يرى شخصا أثناء القراءة ويحدد قرابته من المحسود وأنه الذي حسده هذا دليل على أن الراقي دجال من الدجاجلة الذي يدعون الكشف ويتعاملون مع الجن والشياطين، كما أنه صاحب فتنة يتسبب في قطع صلة الرحم بين المحسود وأقربائه، فالواجب البعد عن أمثال هؤلاء الكهنة لا كثرهم الله.

وقد سبق لنا أن بينا في الفتوى رقم: ٢٦٩٢٧، الشروط التي ينبغي توفرها في الراقي، وكذلك الفتوى رقم: ٤٣١٠، في الرقية الشرعية.

وانظر للأهمية الفتوى رقم: ٩٣٤٧، في بيان بعض العلامات الفارقة بين الدجال وبين الراقي الذي يرقى بالكتاب والسنة.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٧ ربيع الأول ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>