للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[نذر أداء صلاة الصبح يزيد الأمر تأكيدا]

[السُّؤَالُ]

ـ[بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم.

فضيلة الشيخ لدي بعض الأسئلة، منها أني في أحد الأيام أعطيت وعدا لربي بعد أن أشفى من مرضي بأن أقوم لصلاة الصبح، وبالفعل شفيت من المرض وصرت أقوم قبل الشفاء وبعده لقيام صلاة الصبح، لكن بمرور الأيام بصراحة تكاسلت عن قيام صلاة الصبح، وبالتالي فأنا قد أخلفت وعدي لله عز وجل، ماذا أفعل حتى يغفر الله لي ذنبي وحتى أعود لقيام صلاة الصبح وهل عدم القيام لصلاة الصبح من الدنوب التي لا تترك الشخص يؤم للصلاة - وهذا على حسب ما سمعت.

السؤال الثاني:

هناك موقع يسمى "raf٧" وهو موقع خاص بالحياة الزوجية وعربي، أرجو فضيلة الشيخ أن تنصحنا بخصوص هدا الموقع، لأنني أشكك فيه.

السؤال الثالث:

هل يجوز للزوجات أن ينقصن من حواجبهن وإن كان لأزواجهن حلال أم حرام؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فصلاة الصبح فرض بالأصل، ونذر أدائها أو معاهدة الله ووعده بذلك يزيد الأمر تأكيداً.

وقول الشخص: إذا شفاني الله فعليّ أن أفعل كذا، يعد نذرا وليس مجرد وعد، والفرق بين الأمرين، أن الحنث في النذر يوجب كفارة ككفارة اليمين، بخلاف الوعد، فالواجب على السائل الآن هو أن يتوب إلى الله، وأن يؤدي صلاة الفجر في وقتها، ومع جماعة المسجد إن كان رجلا، وأن يكفر عن نذره، ويستعين بما يوقظه للفجر من قريب أو صديق أو جهاز تنبيه أو غير ذلك، وعدم القيام لصلاة الفجرلغير عذر يعد من الذنوب التي لا ينبغي لمن تلبس بها أن يؤم الناس، لأن ذلك من الفسق الظاهر عند الإصرار.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٢ ربيع الثاني ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>