للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[عدم تدوين عقود النكاح كان هو السمة الغالبة في عصور الإسلام الأولى]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل كانوا يكتبون عقدالزواج في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نفعل اليوم أم لا؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرنا في الفتوى رقم: ٤٩٦٣٥، أن المرأة تصير زوجة لمن عقد عليها من لحظة العقد، سواء دون ذلك أو لم يدون، وقلنا بأن عدم التدوين كان هو السمة الغالبة في عصور الإسلام الأولى، وإن كان الأولى في زماننا هذا تدوين ذلك نظرا لفساد الناس، وقلة الدين فيهم، وذلك زيادة في الحرص على حقوق كل من الزوجين. وانظر الفتوى رقم: ٦١٤٢٣.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٧ ربيع الأول ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>