للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تحريم الدعاء والرقية بكلمات مجهولة المعنى]

[السُّؤَالُ]

ـ[لدي دعاء ولكني شاكة في مصداقيته من الكلمات الأخيرة وأنه يقال بوجود بخور الصندل وهو: يا إلهي عند كل كرب وعدتي عند شدتي ويا ولي نعمتي ويا صاحبي عند خشيتي يا إله جبريل وإسماعيل و..الخ من الرسل والأنبياء. ولكني يأتيني الشك في هذه الكلمات [برحمتك يا عزيز بحق اسمك الكريم يالوهيم يالوهيم يالوهيم غرقوش غرقوش غرقوش يا ملجاء يا ملجاء يا ملجاء. أريد أن أعرف أصل هذه الكلمات ومعناها إذا كانت صحيحة. وجزاكم ألف خير.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الوهيم والغرقوش من الكلمات المجهولة المعاني، وقد صرح أهل العلم بتحريم الدعاء والرقية بما جهل معناه، لأنه لا يؤمَن أن يكون محتويا على الشرك باللغة الأعجمية.

ويضاف إلى هذا أن النداء والدعاء لا يشرع أن يوجه إلا إلى الله تعالى، والله سبحانه وتعالى أسماؤه توقيفية، فدعوى أن هذه الكلمات المجهولة المعاني من أسمائه لا دليل عليه، وإن لم تكن من أسماء الله فدعاء غير الله تعالى شرك.

وراجع للتفصيل في الموضوع والاطلاع على كلام أهل العلم فيه الفتاوى التالية أرقامها: ٥٤٠٠٢، ٦٢٩١٧، ٥٦٢١٩، ٤٥٩٥٦، ٦١٠٣٠، ٥٤٦٩٦.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٤ ربيع الأول ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>