للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[علوم الشر لا خير فيها]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما صحة هذه المقولة: معرفة الأشياء خير من جهلها ولو كانت حراما؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق أن بينا أن الشريعة تحث على تحصيل كل أنواع العلوم النافعة، كما في الفتاوى التالية أرقامها: ١٨٦٤٠، ٢١٠٦١، ١٢٦٤٠٩. وما أحيل عليه فيها.

وهذه المقولة الواردة في السؤال ليست صحيحة. وسبق أن بينا أن علوم الشر كلها لا يجوز تعلمها ولا تعليمها، انظر الفتاوى التالية أرقامها: ٦٢٩١٣، ٦٤١٥٣، ٦٨٤١٧ وما أحيل عليه فيها، والأصل أن ما يضر تعلمه ممنوع.

وقد شاع في بعض البيئات قولهم: علم كل شيء أفضل من جهله، وهذه المقولة لها حظ من النظر ولكن ليست على إطلاقها فعلوم الشر لا خير فيها كما أشرنا.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٤ ذو القعدة ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>