للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الخشوع ليس شرطا في صحة الصلاة]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا طالب أدرس في فرنسا ويوافق وقت الحصة المسائية وقت صلاتي الظهر والعصر فأصليهما في قاعة الدرس أثناء وقت الاستراحة ولكن ينقصني الخشوع، وسؤالي هو: للقيام بهذه الصلاة على وجه أكمل هل بإمكاني أداؤها في مكان مخصص كدورة مياة للمعاقين فيه مرحاض ومغسل ومكان يتسع لفرش سجاد، مع العلم بأنه لا توجد بينها حواجز كجدار فاصل أو باب، أفتونا مأجورين؟ وجزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فينبغي الحرص على أداء الصلاة جماعة إن أمكن ذلك، فإن لم توجد جماعة فلا مانع من أدائها في قاعة الدرس أو غيرها من كل مكان طاهر منعزل عن كل ما يشوش عليك ويجلب لك عدم الخشوع.

واعلم أن الخشوع في الصلاة رغم أهميته ليس بشرط في صحتها عند جمهور أهل العلم، كما في الفتوى رقم: ٦٥٩٨، والفتوى رقم: ٤٢١٥.

وللتعرف على بعض ما يعين عليه، راجع الفتوى رقم: ٩٥٢٥، والفتوى رقم: ٣٠٨٧.

والصلاة في المكان المذكور مكروهة لكونه مأوى الشياطين مع صحتها إذا كانت على موضع طاهر، وراجع الفتوى رقم: ٥٧٣٠٠.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٥ محرم ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>