للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أداء الصلاة خفية عن عين صاحب العمل]

[السُّؤَالُ]

ـ[أعمل بمؤسسة أستطيع أنا أصلي ولكن بدون أن يعلم صاحب المؤسسة هذا من جهة ومن جهة أخرى الوقت الذي أستغرقه في الصلاة يعطيني عليه أجرا، فهل أصلي وأسرق الوقت وبالتالي هي سرقة بعض الوقت لصلاة بما أنه لا يسمح لي، مع الذكر أنني أعني صلاة الظهر والعصر، أم لا أصلي وبالتالي أجمعهم مع صلاة المغرب؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله تعالى أن يوفق الأخت السائلة ويثبتها على طاعته، كما نشكرها على اهتمامها بصلاتها ونقول لها: لا يجوز لك ترك الصلاة بأي وجه ولا تحت أي ضغط من ضغوط العمل والحرص على الوظيفة؛ لأن الصلاة فريضة فرضها الله على كل مسلم ومسلمة وهي عماد الدين ولا حظ في الإسلام لمن ضيعها.

وعليك أن تصلي كل صلاة في وقتها سواء كان ذلك خفية أم لا، ولا يعتبر هذا سرقة لأن صاحب العمل ليس له شرعاً أن يشترط عليك ترك الصلاة، وإذا اشترط ذلك فهو شرط باطل، وإذا أصر على عدم السماح بالصلاة في الوقت ولم تستطيعي أن تؤديها بغير علم منه، فعليك أن تبحثي عن شغل يمكنك معه أداء الصلاة.

ولتنظري الفتوى رقم: ٢١٨٣٨، والفتوى رقم: ٤٧٢٤.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٢ ذو الحجة ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>