للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[زنى بأمرأة وأنجبت ثم تزوجها]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا السائل صاحب السؤال رقم ٢١٨٣٨٨٠ أريد أن أتثبت نظراً للمعلومات الآتية التي لم أطرحها لحضراتكم في السؤال السابق هو أني عند زواجي لم أكن أصلي وتم عقدي بها بعد شهرين من حملها مني وكان هذا على عقد زواج أجنبي وهذا كما تعلمون تم بدون حضور شهود ونسبة البنت المولودة لي وعدت إلى بلادي وتبت إلى الله وهذا من فضله علي وعلمت أن هذا العقد عقد ٌفاسدٌ فرجعت إلى زوجتي وقمت بإصلاح البنود الفاسدة مع العلم بأن ابنتي قد بلغت من العمر ٠٨ أشهر عندها وكما سبق وبينت لكم أن زوجتي رفضت مرافقتي إلى بلدي المسلم، فأعتذر عن الإزعاج بعدم الإيضاح في السؤال الأول.. جوزيتم عنا كل خير وجعله الله في ميزان حسناتكم؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

ففعلك صحيح بتجديد العقد لفساد الأول، والبنت لا تنسب إليك لكونها من زنى، وإنما تنسب إلى أمها، فلا علاقة بينك وبينها، وعليك أن تتوب إلى الله عز وجل توبة نصوحاً وتعلم أنك وقعت في موبقات عظيمة فاحمده سبحانه أن تداركك بلطفه ورحمته وهداك للتوبة، فأكثر من عمل الصالحات وفعل الحسنات لأن ذلك مما يذهب السيئات، وللمزيد في ذلك انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: ١٠٩٥، ١١٠٦، ٤١١٥، ٦٠٤٥.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢١ جمادي الأولى ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>