للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[لا أثر لما وقع في رمضان الماضي على رمضان الحالي]

[السُّؤَالُ]

ـ[إنه قد حدثت المعاشرة مع زوجي في رمضان الماضي، وحاولت الصوم شهرين متتابعين فلم أستطع؟ والحل الآخر هو إطعام ٦٠ مسكيناً.. ولكنني دائماً أتصدق، وأكثرت من الصدقة بنية الكفارة، وما حكم صومي رمضان المقبل فهل يجوز؟ أفيدوني أفادكم الله عزوجل..؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا أثر لما وقع في رمضان الماضي من الجماع على رمضان المقبل بل الواجب هو صيامه، ويستحب فيه -أي رمضان- إكثار العبادة وتلاوة القرآن، والاجتهاد في فعل الخير والتوبة، وغير ذلك من صنوف الطاعات.

وأما ما وقع منكم في الماضي، فلا بد من الكفارة وهي على الترتيب، وانظري الفتوى رقم: ٣٠٩٨٧، والفتوى رقم: ٢٧٥٩١.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٢ شعبان ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>