للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفرق بين العجز والكسل]

[السُّؤَالُ]

ـ[من فضلكم عندي سؤال يجول كثيرا في خاطري وترددت كثيرا في طرحه: يقول الله سبحانه وتعالى: لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَاّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ. سورة البقرة آية ٢٨٦.

وسؤالي: كيف نعرف عندما نعجز عن العمل أن هذا من عدم القدرة والاستطاعة وليس كسلا أو تهاونا؟ أي كيف أفرق بين العجز والكسل من جهة وبين عدم القدرة والاستطاعة من جهة؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذكر العيني في شرح سنن أبي دواد عند شرح حديث: اللهم أني أعوذ بك من العجز والكسل - ذكر- أن العجز هو عدم القدرة على فعل الخير، والكسل هو عدم انبعاث النفس للخير وقلة الرغبة فيه مع إمكانه.

وقال ابن حجر في الفتح: الفرق بين العجز والكسل، أن الكسل ترك الشيء مع القدرة على الأخذ في عمله، والعجز عدم القدرة.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٦ شعبان ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>