للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم الحصول على ماجيستير بحسب تقييم السيرة الذاتية]

[السُّؤَالُ]

ـ[جزاكم الله كل خير على موقعكم المميز على الإنترنت، السؤال: أنا موظف حكومي وحاصل على شهادة البكالوريوس في الكمبيوتر منذ عام ١٩٨٨ وبخبرة في هذا المجال زادت عن ١٢ سنة، قبل فترة توصلت إلى عناوين جامعات إمريكية تعطي شهادة الماجستير في الكمبيوتر بعد تقييم السيرة الذاتية للشخص بناءا على حصوله على شهادة البكالوريوس وخبرة بعدد سنوات معين.

هل يجوز لي شرعاً الحصول على مثل هذه الشهادة، منوها بما ستحققه لي من رخاء وتحسن وظيفي إضافة إلى راتبي الحالي لا يكفيني أبداً لمصاريف عائلتي وكل شهر أعتمد لمصاريفي الأساسية على المساعدة والصدقات وإنني لن أسلك طريق غش في الحصول على شهادة الماجستير حيث إن مواقع هذه الجامعات وإعطاءها للشهادات بهذه الطريقة مشهورة ومعلنة لكل الناس، أرجو إفادتي بكل وضوح عن كسب رزقي فيما بعد عن طريق هذه الشهادة حرام أم حلال، علماً بأنه لا يمكن لأي أحد أن يعمل بالشهادة ما لم يكن فعلاً متمكناً علمياً؟ وجزاكم الله كل خير.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في الحصول على شهادة الماجستير من هذه الجامعات إذا خلت السيرة الذاتية التي يتم على أساسها نيل الشهادة من الكذب والغش والتدليس، وراجع للفائدة الفتوى رقم: ١٩١٨٩، والفتوى رقم: ٣٤٧٥٩.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٤ جمادي الأولى ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>