للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[كراهة السؤال بالله تعالى]

[السُّؤَالُ]

ـ[فجزاكم الله خيراً على ما تقدموه للمسلمين من نصح وإرشاد، ف أرجو أن تفيدوني فى حكم الرسائل التى تنتشر عبر الشات والموبايلات ويكون القصد منها هو النصيحه وذكر الله وأبعث إليكم نص رسالة من هذه الرسائل التى وصلتنى حديثاً ... (بقولك آيه أنت هتقرأ الكلام للآخر يعني هتقراه قووووووووول ورايا اللهم أرحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات إلى يوم الدين بالله عليك يا شيخ أبعتها لكل إيميل عندك أنا حالفتك لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله أمانة فى عنقك إلى يوم الدين ترسلها إلى كل الإيميلات التي عندك حتى لو كنت أنا منهم أقسمت عليك بالعزيز الجبار أن ترسلها لكل الموجودين عندك انشرها عسى الله يفرج همك لا إله إلا الله الحليم الكريم) ، ف أرجو الإفادة؟ وشكراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما اشتملت عليه مثل هذه الرسائل من نصح وتذكير بالله تعالى أمر حسن، ولكن لا ينبغي للمسلم أن يسأل أخاه بالله تعالى لأن هذا قد يوقعه في شيء من الحرج، ومن هنا صرح بعض أهل العلم بكراهة السؤال بالله تعالى، وانظر الفتوى رقم: ٧١٠٧٧.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٩ ذو القعدة ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>