للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أسس وأركان توحيد الألوهية]

[السُّؤَالُ]

ـ[ماهي أركان توحيد الألوهية؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فتوحيد الألوهية هو إفراد الله تعالى بالعبادة، من الحب والخوف والرجاء والصلاة والزكاة والدعاء والنذر والطاعة.. وغير ذلك من الأقوال والأفعال التي يحبها الله ويرضاها.

وقد ذكر بعض العلماء أن الشرك في الألوهية على أنواع:

١-شرك الدعاء أو النسك.

٢-شرك النية والإرادة والقصد.

٣-شرك المحبة.

٤-شرك الطاعة.

وعلى هذا التقسيم يمكن أن يقال: إن أسس وأركان توحيد الألوهية قائمة على:

١-إفراد الله بالدعاء والنسك.

٢-إفراد الله بالنية والإرادة والقصد (الإخلاص)

٣-إفراد الله بالمحبة أو بالولاية.

٤-إفراد الله بالطاعة.

وهذه التقسيمات المراد منها الإيضاح والشرح، وهي مأخوذة من قول الله تعالى: (قل أغير الله أتخذ ولياً فاطر السموات والأرض وهو يُطعِم ولا يُطعَم) [الأنعام:١٤]

وقوله: أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً [ألأنعام١١٤]

وقوله: قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ [الزمر:١١]

وقوله: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الأنعام:١٦٢]

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٧ جمادي الثانية ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>