للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[وكلته أمه ليرمي عنها فلم يرم فما حكمه؟]

[السُّؤَالُ]

ـ[حججت مع والدتي وعمري ١٥ سنه والآن عمري ٣٥ سنة أي قبل ٢٠ سنة

الذي حصل أن والدتي وكلتني لرمي الجمرات في اليوم ١١ و١٢ من ذي الحجة ولكني ولجهلي بالحكم وخوفي من الزحام لم أرمها ولم أخبر أحدا بأنني لم أرمها

فهل حجنا صحيح؟ وماذا علي في ذلك؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا

وهل حجتي في ذلك العمر يغني عن حجة الإسلام؟

بارك الله فيكم وجعل ذلك في موازين حسناتكم]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أسأت في عدم رميك عن نفسك وعن والدتك التي وكلتك، وعليك أن تستغفر الله وتتوب إليه من هذا العمل، وحجكما صحيح، ولكن يلزم كل واحد منكما دم يذبح في مكة ويوزع على فقراء الحرم، لأن الرمي واجب في الحج يلزم بتركه الدم، وعليك أن تخبر أمك بذلك حتى تنوي عند إخراج الدم أنه جبر لترك واجب من واجبات الحج.

وراجع أيضا الفتاوى التالية: ١٣٦٦١، ٣٥٧٢٩، ٨٧١٨٧.

وإذا كان عمرك في تلك الحجة قد وصل إلى تمام الخامسة عشرة، فإن حجتك تلك تجزئك عن حجة الإسلام، لأنك بالغ حين ذاك.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٩ ذو الحجة ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>