للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[العفو عند القدرة عليه أولى]

[السُّؤَالُ]

ـ[بسم الله الرحمن الرحيم

في طفولتي حاول أحد الأشخاص استدراجي ومحاولة الاعتداء علي، ولكنني قاومت وأنجاني الله سبحانه وتعالى قبل أن ينال مني ذلك الشخص، اليوم لازالت هذه الحادثة تمر ببالي ولا أستطيع أن أنساها، أستطيع الآن بإذن الله أن أنتقم لنفسي وآخذ حقي من ذلك الشخص، ولكنني أتردد خوفا من الله، هل يجوز لي أن أنتقم من ذلك الشخص أم أعفو عنه، أفيدوني؟ جزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيقول الله تعالى: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ [الشورى:٤٠] .

ولكن عظه وذكره بالله إن استطعت، فإن كان يعتدي على غيرك وقدرت على كف شره بأن تبلغ عنه السلطات المحلية، فافعل لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان. رواه مسلم وغيره، وانظر الفتوى رقم: ٣٣٩٦٤.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٠ رمضان ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>