للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الدعوة إلى سبيل الله بالتوجه صوب أهل الخير لا عن طريق الشعوذة]

[السُّؤَالُ]

ـ[امرأة تريد منّي استخراج آيات الهداية من القرآن ثم تقرؤها على ولدها وتقوم بإطلاق البخور وأعمال أخرى من هذا القبيل ليرجع للإسلام والاستقامة، فكيف تنصحها أن تفعل؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فللجواب على هذا السؤال تجدر الإشارة إلى عدة أمور هي:

١- أن القرآن كله كتاب هداية، قال الله تعالى: ألم* ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ {البقرة:١-٢} ، وقال تعالى: قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ {البقرة:٩٧} ، وقال تعالى: هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ {آل عمران:١٣٨} .

٢- أن ما ذكرته من إطلاق البخور وأعمال أخرى، هو مما يشبه الشعوذة، ويجب الابتعاد عنها، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: ٨٢٤٣، والفتوى رقم: ٣٤٣٣٣، والفتوى رقم: ١٧٥٧٦.

٣- أنا ننصح هذه المرأة بالتوبة إلى الله، وأن تسعى لولدها في الهداية والاستقامة بتوجيهه إلى أهل الخير، وتبتعد به عن الشعوذة وطرق الضلالة.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٩ ذو الحجة ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>