للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أفضل هدية تقدم للأم]

[السُّؤَالُ]

ـ[إذا أردت إهداء أمي هدية ماذا سأهدي لها؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فننصحك أن تتخيري أحب الهدايا إلى أمك وما يدخل السرور إلى قلبها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم. رواه الطبراني في الأوسط، وهو حديث حسن كما قال الألباني.

ويمكنك أن تسألي أمك عما تتمنى الحصول عليه، وقدميه لها هدية، إن كان ذلك في استطاعتك، وهذا يختلف باختلاف حالتك المادية من يسر أو غيره، وخير ما يقدم لها دعوة صالحة في ظهر الغيب، قال الله تعالى: وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا {الإسراء:٢٤} .

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٣ ربيع الأول ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>