للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[لا بأس باللجوء للمعاريض للتخلص من الكذب]

[السُّؤَالُ]

ـ[أود أن أسأل هل إذا سألني أحد عن أحد أسراري الشخصية أو أسرار عائلتي الشخصية وقلت لا أدري أو أجبت بصورة غير صحيحة فهل يعتبر هذا كذبا أحاسب عليه لأنه يوجد بعض الناس يحبون التدخل في أسرار الناس ويسألون عن أدق التفاصيل مثل ثمن شقة اشتراها أبي ولا نريد أن نخبر أحدا؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا سألك شخص عن بعض الأمور الخاصة التي تعلمينها فقلت مثلا: لا أدري ونحوها مما يدل على عدم علمك فهذا كذب لا يجوز، لكن يمكنك استخدام المعاريض بحيث لا يحصل كذب ولا إفشاء سر كقولك: الله أعلم، ونحو ذلك أو تتوقفين عن الجواب إطلاقا لعدم وجوبه أصلا، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: ٣٧٥٣٣.

وينبغي للمسلم الإعراض عما لا يعنيه ولا يشغل نفسه بالبحث عن أمور غيره، فقد قال صلى الله عليه وسلم: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه. رواه الترمذي. وراجعي المزيد في الفتوى رقم: ٦٠٠١٧، والفتوى رقم: ٦٣٦٤٤.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٨ جمادي الثانية ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>