للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تسمية القرآن بالكتاب والفرقان]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما هو الفرق بين الكتاب والقرآن، مع العلم بأن كليهما واحد من عند الله تعالى. ولا أقصد هنا الإنجيل ولا التوراة ولا الفرقان، راجع سورة آل عمران.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه لا فرق بين الكتاب المذكور في فاتحة سورة آل عمران ـ قوله تعالى: الم * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ * نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ {آل عمران: ١-٢} ـ وبين القرآن، فالمقصود بالكتاب هو القرآن. قال الطبري: يعني بالكتاب القرآن ومصدقا لما بين يديه: يعني ذلك القرآن أنه مصدق لما كان قبله من الله التي أنزلها على أنبيائه ورسله، وهكذا قال المفسرون وجاء أيضا تسمية القرآن بالكتاب في سور كثيرة كما جاء تسميته بالفرقان في قوله تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ {الفرقان: ١} قال أئمة التفسير: القرآن. وانظر للفائدة الفتوى رقم: ٣٨٢٩٠.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠١ محرم ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>