للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[اتباع الرسول ومن سار على نهجه]

[السُّؤَالُ]

ـ[أريد أن أعرف الإسلام الدنيوي، وأي طريقة أوأي شيخ يتبعه الواحد منا من الناحية الإسلامية السنية

شكرا]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا ننصحك بالبحث عن الإسلام الرباني الذي شرعه الله تعالى وأرسل به رسوله، وأكمله لنا وامتن علينا بذلك ووضح تفصيل أحكامه في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فاجعل الرسول متبوعك الوحيد، ولا حرج بعد ذلك في سؤالك من عُلِم باتباع السنة وسلامة المعتقد من العلماء عما تجهلينه من الشرع، ولا يلزم اتباع شخص بعينه ولا فئة معينة. قال تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا {المائدة: ٣} وقال تعالى: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ {آل عمران: ١٦٤} وقال: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {النحل: ٤٣}

وقد تيسرت وسائل الاتصال بالعلماء عن طريق وسيلة الإنترنت والاستفادة من كتبهم ومحاضراتهم عن طريقه، فاشتغلي بحفظ القرآن ومطالعة كتب السنة والاستفادة من دروس علماء السنة، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: ٤٣٧٨، ٤١٧٤، ٣٩١٣، ٤٧٣٩٧.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٧ ربيع الثاني ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>