للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[عوامل تأخر الأمة الإسلامية]

[السُّؤَالُ]

ـ[كيف هو حا ل الإسلام الآن في العالم؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فحال الأمة الإسلامية لا يخفى على أحد، حيث تبدل حالها من أمة متبوعة إلى أمة تابعة، ومن أمة منتجة إلى أمة مستهلكة، ومن أمة مصدرة للحضارة والعلوم إلى أمة مستوردة لشتى صنوف الأفكار وعوامل الهدم، وصار حالهم كما قال الله تعالى لبني إسرائيل: (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير) [البقرة:٦١] ومعظم ذلك يعود إلى أمور أهمها:

١-البعد عن الدين والإعراض عن تطبيق أحكامه وتشريعاته.

٢-عدم المنهجية في التعليم والتعلم.

٣-الانكباب على الشهوات والملذات.

٤-التفريط في أوامر الله تعالى وشريعته.

٥-انتكاس أفكار المسلمين وبعدها عن المنهج الرباني القويم.

٦-التفرق والتشرذم واختلاف الكلمة.

وغير ذلك من الأسباب نسأل الله زوالها، وعودة مجد الإسلام وعز المسلمين، وللفائدة راجع الفتاوى التالية أرقامها: ١٥٨٦٩ / ٣٢٧٤٢ / ٣٥٢١٩ / ٢١٧٤١

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٩ شعبان ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>