للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الأمر الطبيعي أن ينكح صاحب الدين]

[السُّؤَالُ]

ـ[تقدم لخطبتي ابن عمي ويصغرني ب٤ سنوات وهو ذو خلق ودين ولكن أمي لا تتقبل ولا تتفق مع زوجة عمي ودائمة الشجار معها فماذا أفعل انصحوني؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان ابن عمك ذا خلق ودين فننصحك بقبوله، والاجتهاد في إقناع والدتك بذلك، وتذكيرها بقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير. قالوا: يا رسول الله وإن كان فيه؟ قال: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه.. ثلاث مرات. رواه الترمذي.

فإن استجابت لرغبتك، فالحمد لله وإن كرهت الزواج منه، أو رفض وليك ذلك، فاصبري واحتسبي وسيعوضك الله خيراً.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٨ ربيع الثاني ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>