للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[يجب استفراغ الوسع في رد الدين إلى أهله]

[السُّؤَالُ]

ـ[كنت طالبا في العراق فكان علي دين هناك، ولم أستطع العودة لسداد الدين وخصوصا هذه الأيام، فماذا أفعل هل أتصدق به، أم ماذا أفعل، أفتوني؟ جزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الدين يجب رده لأهله، وعليك أن تجتهد في بذل ما تيسر من الوسائل في إيصاله إليهم، وحاول الاتصال بهم عن طريق الهاتف أو المراسلة الإلكترونية.

وإذا أمكنك الاتصال بهم فحاول الاتفاق معهم على وسيلة توصل بها حقهم إليهم، سواء بإرساله مع شخص مؤتمن، أو بتحويله بواسطة أحد البنوك.

فإن تعذرت جميع الوسائل، وأيست من إمكانية الإيصال، فيمكنك التصدق به عنهم، فإذا لقيتهم بعد ذلك أو سهل الاتصال فأخبرهم، فإن رضوا فبها ونعمت، وإلا فاقضهم حقهم، وللمزيد من الفائدة في الموضوع راجع الفتوى رقم: ٢١٨٥٥، والفتوى رقم: ١٧٤٩١.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٦ شعبان ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>