للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أخطأ مع فتاة ويريد إصلاح خطئه]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا شاب عندي ١٨ سنة وفي أولي كلية وعندي أخ صغير وأبي وأمي منفصلان عن بعضهما من سنين. وأعيش مع أمي أحببت بنتا في نفس سني ويوم من الأيام تقابلنا في بيتي وحدث المحظور (الزنا) ولكني كنت في البداية في جهالة بل موضوع كنت أعتبر هذا ليس في مكانة الزنا وكنت أعتقد أو أعرف أشياء خطأ عن هذا الموضوع وكنت في شك من الموضوع حتى بعدما بدأت أفهم الصحيح للأسف كنت مارست مرة أو مرتين بعد المعرفة الصحيحة. هل ممكن لو تزوجتها يغفر لي يا ليتني أعرف الحل لأني لا أعرف ماذا أعمل؟ وهي أمام الله بالنسبة لي زوجتي أحبها جدا وأود أن أتزوجها على سنة الله ورسوله هل هذا يغفر لي وأنا والله شهد علي أنها لي ليس مثل بنت عادية ولكن هي وكما أنا أعتبرها زوجة لي أمام الله. هل يجب علي الحد وهل يوجد حل آخر وهل لو تبت عن هذا وابتعدت عنه يغفر لي. أود أن أعرف الرأي في هذا الموضوع بإيضاح وبكل اتجاهاته حتى أفهم الفتوى؟ ... ... ... ...]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحل سهل ويسير ولله الحمد، وهو كالآتي:

١- أن تتوب إلى الله جل وعلا مما حصل منك، وتستغفره، فإنه غفور رحيم.

٢- أن تبتعد عن هذه الفتاة وتقطع علاقتك بها.

٣- أن تتقدم إلى ولي هذه الفتاة وخطبتها ثم نكاحها على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

ولمزيد من الفائدة، تراجع الفتوى رقم: ٥٦٦٢.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١١ محرم ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>