للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم أسماك القط الفيتنامي المستوردة]

[السُّؤَالُ]

ـ[انتشرت في الأونة الأخيرة أنواع من السمك الفيليه المجمد وبأسعار رخيصة، وبعد ذلك وصلني بريد إلكتروني يبين ما هو وارد أدناه، فما رأي الشرع في هذا الكلام، وهذه الأنواع من الأسماك، علما أنه إذ كان الكلام المذكور صحيحا فلا بد من القيام بحملة إعلامية لوقف انتشار هذه الأنواع من الأسماك، لما تلاقيه من سرعة رواج في الأسواق لرخص ثمنها مقارنة بالأسماك المحلية أو المستوردة الأخرى.

سمك القط والتي تنتمي إلى فصيلة وتدعى سمك الباسا أو سمك القط الفيتنامي، وبالسؤال عن مصدر هذه الأسماك اتضح أنها تستورد من فيتنام، وهي من فصيلة الأسماك التي لا يكسو جسمها قشر "الفلس" أو "السفط" وبالتالي فإنها من الأسماك التي لا يجيزها الشرع عند كثير من المسلمين، وكثير من الديانات السماوية الأخرى؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا بأس بأكل هذه الأنواع من الأسماك، وغيرها من الكائنات البحرية، لعموم قوله تعالى: أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ {المائدة:٩٦} ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم في البحر: هو الطهور ماؤه الحل ميتته. رواه أحمد والأربعة، وصححه الألباني. ولا يستثنى من ذلك إلا ما ثبت ضرره طبياً، وقد سبق بيان ذلك في الفتويين التاليتين: ١١٤٢٢٤، والفتوى رقم: ٦٤٣٨٥.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٨ ربيع الأول ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>