للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[لا خير في عمل يشغل عن الصلاة]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل حق الفرد يأتي قبل حق الله سبحانه وتعالى في العبادة -أي حين دخول وقت الصلاة- مثلا لو جاء وقت صلاة المغرب وأنا عندي عمل لا أتركه حتى لو جاء وقت صلاة العشاء -حيث يوجود زميل لي في العمل قال إن معه فتوى من رئيس مستشارين في وزارة الأوقاف أخبره بأن حق صاحب العمل عليه قبل حق الله سبحانه وتعالى، أي أن يؤدي الصلوات بعد ذلك في وقت غير العمل، حتى لو فات وقت الصلاة فهل هذا صحيح؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن أداء الصلاة أثناء الخدمة إذا حان وقتها فرض، ولا يجوز عقد الإجارة على تأخير الصلاة حتى ينقضي وقت العمل، فوقت الصلاة مستثنى من وقت الإجارة، وإذا كان رب العمل يأبى ذلك حرم العمل معه، وعلى العامل حينئذ أن يبحث عن عمل آخر، فلا خير في عمل يشغل عن الصلاة، ولمزيد من الفائدة عن هذا الموضوع تراجع الفتوى رقم:

٣٢٦٢٤ والأجوبة المحال عليها فيها.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٠ رجب ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>