للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أخوف آيات القرآن وأرجاها]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما هو أخوف القرآن؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

تحدث أهل التفسير وعلوم القرآن عن أخوف آيات القرآن الكريم، وأرجى آيات القرآن، فقال بعضهم أخوف آية في كتاب الله تعالى قول الله تعالى: لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا {النساء:١٢٣} ، وقال بعضهم أخوف آية هي قول الله تعالى: وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ {آل عمران:١٣١} ، وقال بعضهم أخوف آية هي قول الله تعالى: وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا {مريم:٧١} ، وقالوا إن أرجى آية في كتاب الله تعالى هي قوله تعالى: إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء {النساء:٤٨} ، وقال بعضهم هي قوله تعالى: أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ {النور:٢٢} ، وقيل هي قول الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى {الضحى:٥} ، وقيل غير ذلك.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٧ رمضان ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>