للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[زواج آدم من حواء]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما مدى توفر شروط الزواج في زواج آدم وحواء؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فزواج آدم من حواء أوثق زواج وأكمله، إذ يكفي أن رب العالمين وأصدق القائلين قد ذكر في كتابه أنها زوجه، قال تعالى: وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ {البقرة: ٣٥} ، واعلم أن شرائع الأنبياء تختلف من نبي إلى آخر، فما يلزم من أحكام في زواج أمة محمد صلى الله عليه وسلم قد لا يلزم في شريعة نبي آخر، يدل على ذلك أن في شريعة آدم عليه السلام يزوج غلام البطن المعين لجارية البطن الآخر وهي أخته، ويحرم عليه أن يتزوج توأمه، وذلك لأن حواء كانت تنجب لآدم عليهما السلام التوائم، كل توأم ذكر وأنثى.

وننبه إلى أنه ينبغي للمسلم أن يسأل عما وراءه عمل ولا يشغل وقته بما علمه لا ينفع وجهله لا يضر.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٧ جمادي الأولى ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>