للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[يمكنك استرجاع أمانتك من طريق غير مباشر]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا شاب جزائري كنت على علاقة مع أخت زوجة أخي وكانت علاقتنا بدءا عن طريق المسانجر أو الشات وقد اختليت بيها العديد من المرات الحمد لله لم يتمكن الشيطان منا ولم أرتكب معها الفاحشة الحمد لله الآن قطعت علاقتي معها نهائيا وأثناء علاقتي معها أعرتها شيئا ذا قيمة ولم ترجعها لي وأنا الآن أريد ارتجاع حاجتي ولكن أخاف على نفسي وخفت أن تنبعث علاقتنا من جديد لأني صراحة لازال في قلبي شيء نحوها أفيدوني جزاكم الله هل أسمح في هذا الشيء اتقاء للفتنة أم ماذا أفعل وإذا تركت هذا الشيء اتقاء للفتنة هل سأؤجر عليه؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحمد لله على التوفيق لإنهاء هذه العلاقة المحرمة، ويجب عليك التوبة الصادقة مما سبق، وعليك أن تعالج نفسك علاجا كاملا من تعلق قلبك بأخت زوجك أخيك؛ فجاهد نفسك في ذلك، واسع إلى الزواج منها إذا كانت تصلح لك، واشغل قلبك ووقتك بما ينفع من تعلم العلم والأعمال النافعة.

ويشرع لك أن تسترد ما أعرته لها بطريق لا تؤدي للحرام فيمكن أن تطلب من أختك أن تكلمها في شأنه. أو ترسل لها مع أحد الأولاد تطلب منها أن ترد إليك ما استعارته منك.

وراجع في وسائل التخلص من العلاقة معها الفتاوى التالية أرقامها: ٩٣٦٠، ٢٠٠٧٨، ٨٠٣٧٣، ٣٤٩٣٢.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٣ ربيع الأول ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>