للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[فضل أهل الشام]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل هذا الحديث صحيح (إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، ولا يزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة) ، وكيف ينطبق على واقعنا اليوم؟ وبارك الله فيكم.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد اخرج أحمد والترمذي عن شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة. والحديث صححه الألباني والأرناؤوط.

وورد في فضل أهل الشام عدة أحاديث منها حديث: عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده. رواه أبو داود وأحمد بسند صحيح.

وروى مسلم وغيره من حديث سعد بن أبي وقاص مرفوعاً: لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة. وأهل الغرب هم أهل الشام كما قال الإمام أحمد وأيده ابن تيمية، وراجع كتاب فضائل الشام للشيخ الألباني، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية في الكلام على الحديث وعلى واقعنا اليوم: ٦١٠٨٢، ٣٢٩٤٩، ٣٢٧٥٤، ٦٣٣٧٣.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٢ شعبان ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>