للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[لا علم لنا بقصة المرأة المشركة هذه]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل صحيح قصة المرأة المشركة التي لم يستطع ابنها دفنها؟ وأن نزل إليه ملك ناصع البياض وأحرقها بشرار ثم أخذها إلى السماء وعندما التفت إليها ولدها احترق وجهه من النار؟ هل يمكن للميت أن يصعد إلى السماء من خلال الملك ويحدث له هذا؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم نقف فيما اطلعنا عليه من المراجع على القصة المذكورة، ولعلها من وضع القصاص، ولا شك أن الشرك بالله تعالى هو أعظم الذنوب وأكبرها، فهو الذنب الوحيد الذي لا يغفر لصاحبه إن مات عليه.

قال الله تعالى: إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء {النساء: ٤٨} .

وقال تعالى: وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ {الحج: ٣١} .

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٠ ذو القعدة ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>