للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المذاهب الأربعة على سنة النبي صلى الله عليه وسلم]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما هو أقرب مذهب إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم من المذاهب الأربعة؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فكل المذاهب الأربعة -بفضل الله- على السنة واتباع النبي صلى الله عليه وسلم، وكلها على صواب من حيث الجملة، وإنما يعرف قرب كل مذهب أو بعده عن السنة في مسألة ما بموافقة الدليل أو مخالفته، وعلى المسلم -إن كان منتسباً لمذهب منها- أن لا يتعصب له، وإنما يتبعه في ما وافق فيه الدليل ويخالفه في ما خالف فيه الدليل، وقد تقدمت لنا فتاوى كثيرة في هذا المعنى نحيلك على اثنتين منها لتراجعهما، وهما في الرقم: ٧٧٦٣، والرقم: ٢٢٦١٢.

ولا بأس أن نستأنس بقولٍ لشيخ الإسلام ابن تيمية تجده في مقدمة شرح العمدة المسمى بالعدة مع تحقيق عبد الرزاق المهدي، فقد قال هنالك: إن مذهب الإمام أحمد أصح المذاهب الأربعة أصولاً، ومذهب الإمام مالك أصحها فروعاً.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٢ رمضان ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>