للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الأصل عدم جواز دراسة الفتاة في جامعات مختلطة]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا طالبة بكلية الطب في جامعة مختلطة ولا يوجد جامعات غير مختلطة والعائلة وبالأخص الوالدة ترغب أن أكمل دراستي وتهددني بالغضب علي وأنا خائفة على صحتها كونها مصابة بداء السكري أرجو إفتائي في هذه المسألة.

وجزاكم الله عني خير الجزاء.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبق بيان حكم الدراسة المختلطة، وذلك في الفتوى رقم: ٥٣١٠، والفتوى ورقم: ٢٥٢٣.

وبينا فيهما أن الجواز مقيد بالاضطرار أو الحاجة الشديدة، فإن انطبقت عليك هذه الشروط فلا حرج عليك في إتمام دراستك، وإن لم تنطبق عليك، فدعي الدراسة، ولو كان ذلك ما لا ترضاه أمك، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، واجتهدي في إقناعها وإعلامها بأن ما عند الله تعالى خير وأبقى، وأن الإنسان في هذه الحياة إنما يسعى إلى مرضاة الله تعالى لا إلى تحصيل الوجاهة أو السمعة، فإن ذلك لا يجدي على الإنسان شيئاً.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٠ جمادي الأولى ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>