للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم زيادة (وطاعتك) في دعاء: اللهم أعني على ذكرك ...]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما حكم من دعا وقال اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وطاعتك.

وجزاكم الله خيرا.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فدعاء اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك من الأدعية المأثورة بعد الصلاة، ولا حرج في زيادة: وطاعتك؛ إلا أنه لا ينبغي المداومة عليها لكونها ليست من الدعاء المأثور، ولأنها لا تفيد معنى زائدا، فالطاعة داخلة في العبادة فينبغي الاقتصار على اللفظ النبوي، وراجعي الفتوى رقم: ١٠٢٤٨.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٨ جمادي الثانية ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>