للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[عليك بالتوبة والاستتار بستر الله]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا شاب في سن ال٢٠ السؤال هو: أنا قمت بممارسة الجنس مع عمتي وعمرها ١٥، حيث إداعبها بذكري بين فخذيها، وقد حصل هذا لعدة مرات، والآن تزوجت والله سترها، فما وجهة نظركم؟ ملاحظة: لم أدخل ذكري فيها أبداً وإنما مداعبة لإنهاء شهوتي؟

والسلام الرجاء لا تهملوا رسالتي وأنا بانتظار الجواب.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيجب عليك أن تبادر بالتوبة إلى الله، وتكثر من الاستغفار والندم على ما سلف، قال الله تعالى: فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [المائدة:٣٩] .

وعليك أن تستر على نفسك وعمتك، لقوله صلى الله عليه وسلم: اجتنبوا هذه القاذورات التي نهاكم الله عنها، ومن أصاب شيئاً من ذلك فليستتر. رواه عبد الرزاق.

ولا تختلي بعمتك تلك في أي مكانٍ حذراً من الوقوع في المحذور، وراجع للأهمية الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٢٨٧٤٨، ١٥٢١٩، ٣٠٩٤٦.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٣٠ رجب ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>