للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم المحادثة عبر الإنترنت أثناء الدوام]

[السُّؤَالُ]

ـ[أرى بعض الزملاء في العمل يفعلون ما يسمى تشات وبعض منهم يؤدي عمله على أكمل وجه أي المطلوب منه فهل يصبح جزءاً من رواتبهم غير حلال إذا كان هذا التشات "المحادثة عبر الإنترنت" ليست ملتزمة بالضوابط الشرعية أم لأنه يؤدي عمله على الشكل الأمثل يصبح ماله حلال والشات ذنب؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمطلوب من الموظف في أثناء دوامه أن ينشغل بعمله الواجب، ولا يجوز له الإنصراف عنه إلى عمل آخر إلا ما كان مستثنى بالشرع كأوقات الصلوات المفروضة ورواتبها، أو بالعرف كأوقات، الأكل أو كان منصوصاً عليه في العقد.

ذلك أن منافع الموظف في هذا الوقت ملك للجهة التي يعمل لديها، فإذا عمل لنفسه عملاً آخر مباحاً كان أو حراماً فإنه لا يستحق من أجرته إلا بقدر ما عمل فقط، وراجع في تفصيل ذلك الفتوى رقم: ٩٥٢٣٩.

أما بخصوص المحادثة عبر الإنترنت فما كان منها غير منضبط بالضوابط الشرعية فإنه لا يجوز في أثناء الدوام أو خارجه، وراجع للمزيد في ذلك الفتوى رقم: ٤٦٤٥٤، والفتوى رقم: ٥٨٨٤٥.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٥ ذو القعدة ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>