للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[التعاقد على خط هاتف بغرض الحصول على هاتف لا الخط]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا مقيم في ألمانيا، وشركات الهواتف النقالة هنا -عند توقيعك العقد معها للحصول على خط هاتفي- تعطيك جهاز هاتف مجانا أو بمقابل بسيط يقل كثيرا عن القيمة الحقيقة له، وبعد توقيعي للعقد أدفع حوالي ١٠ يورو شهريا كقيمة اشتراك في الخدمة الهاتفية، على أن تكون مدة العقد سنتين على الأقل. فهل يجوز لي شرعا توقيع العقد معهم وفي نفسي نية عدم استعمال هاتفهم (الخط وليس الجهاز) ولكني وقعت العقد للحصول على الجهاز وبيعه بسعره الحقيقي في السوق والاستفادة من ثمنه؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في التعاقد مع الشركة على خط هاتفي للحصول على الهاتف دون استعمال الخط ما دمت ستفي بدفع قيمة الاشتراك الشهري للخط إلا إن كان بينكما شرط استعمال الخط بقدر معين فإنه يلزم الوفاء به لقول النبي صلى الله عليه وسلم: المسلمون عند شروطهم. رواه أحمد، وراجع الفتوى رقم: ٢٠٦٣٢، والفتوى رقم: ٤٥٦٧٢.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٤ شعبان ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>