للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم الاحتفاظ بالصور الفوتغرافية]

[السُّؤَالُ]

ـ[صحيح أن أشد المعذبين يوم القيامة المصورون، وأنا توقفت عن التصوير، فهل أمزق كل الصور التي لدي ما عدا صور للضرورة كصور للمعاملات الرسمية القانونية، هل أستطيع أن أضع الصور التي لدي في خزينة ولا أعرضها على أحد دون أن أمزقها، أرجو أن أجد الجواب الصحيح؟ وشكراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون. رواه البخاري ومسلم. وصح عنه أنه قال: إ ن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة. رواه البخاري ومسلم.

وقد أحسنت في التوقف عن التصوير، والأولى التخلص من الصور التي لا تحتاج إليها، ويتأكد ذلك إن كان فيها صور للأجانب، علماً بأن الصور الفوتغرافية فيها خلاف لأهل العلم، هل هي محرمة بناء على عموم الأحاديث المفيدة لتحريم التصوير أم أنها مباحة لأنها حبس ظل وليست تصويراً، وهل يجوز الاحتفاظ بها إن لم يعرض عليها ما يؤكد تحريمها أم لا، وقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله منع الاحتفاظ بها، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: ١٠٨٨٨، ٢٢٠٥٨، ٦٤٤٠٠، ٤٦٧٠٣.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٣ رجب ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>