للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[عدم الرغبة في الأمر لا ينفي صلاة الاستخارة]

[السُّؤَالُ]

ـ[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود أن أسأل عن صلاة الاستخارة

متى يجب أن نصليها أعني إذا خطبني شخص قريب لي، ووافق أهلي عليه لكنني شعرت بأنني لا أريده فهل علي أن أصلي الاستخارة؟

وشكرا جزيلا لكم وبارك الله فيكم.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأولى لك أن تصلي الاستخارة ولو كنت تشعرين بعدم رغبة منك في إتمام هذا الأمر، فلعل الله جل وعلا يشرح صدرك للموافقة على من تقدم لك، وإن كان الأمر هو من عدم رغبتك في إتمام هذا الأمر فهذه نتيجة الاستخارة، وأما عن كيفية صلاة الاستخارة، ومتى تصلي فقد تقدم برقم ٧٧٣٣، ٩٧١، ٤٨٢٣

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٢ ربيع الثاني ١٤٢٢

<<  <  ج: ص:  >  >>