للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ارتكبت عدة محظورات في عقد نكاحها]

[السُّؤَالُ]

ـ[فتاة تسافر إلى لغير بلدها لعقد قرانها دون ولي أمرها ودون محرم، ويكتب كتب كتابها بالرشاوي، ما الحكم الشرعي لهذا الزواج؟ ذهبت دون ولي أمرها بسبب طلاق والدتها من والدها.أرجو الإجابة بأسرع وقت ممكن؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمرأة التي ذكرت حالتها قد أقدمت على عدة أمور محظورة شرعا منها سفرها بدون محرم، وهذا لا يجوز كما تقدم في الفتوى رقم: ٣٠٩٦.

٢- عقوقها لأبيها وعدم طاعته والتزويج بغير إذنه، وهذا النكاح باطل عند جمهور أهل العلم خلافا لأبي حنيفة، لكنه يمضي إذا عقده قاض شرعي أو حكم بصحته كما تقدم في الفتوى رقم: ١١٥٢٣٨.

٣- ممارسة الرشوة لأجل العقد وهي محرمة، وقد ثبت الوعيد في شأنها كما تقدم تفصيله في الفتوى رقم: ١٧١٣.

والخلاصة أن هذا العقد يفسخ إلا أن يكون الذي أبرمه القاضي الشرعي.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٣ جمادي الثانية ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>