للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم عمل المقاولات لشركة بغير علمها]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا مهندس كنت أعمل بالقطاع الخاص، واتجهت إلى العمل الحر بعد ذلك في مجالي وهو المقاولات، ولكن بعد مضي فترة من الوقت اكتشفت أن العمل في بلدنا لا يتم إسناده إلا بدفع ما يسمى بالعمولات، حتى ولو كنت أنا الأقل سعراً والأفضل في المواصفات الفنية، وأنا لي شريك يعمل موظفاً في إحدى الشركات نهاراً، يسند لي بعض الأعمال في الشركة التي يعمل بها، مع العلم بأني أتحرى دائماً أن تكون الأعمال بأعلى جودة وأقل سعراً من المنافسين لي في هذه الشركة على وجه الخصوص لأحساسي بالذنب لعدم علم أصحاب الشركة بالشراكة التي بيني وبين هذا الموظف لديهم، مع العلم بأنها شراكة دائمة وليست بالشركة المذكورة فقط؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا لم يكن في إسناد العمل إليك مخالفة لقوانين الشركة، ولا ظلم لأحد، وكنت تقوم بإداء العمل على الوجه المطلوب وبسعر المثل أو أقل، فلا حرج في ذلك، وراجع للفائدة والتفصيل الفتوى رقم: ٢٣٤٢٣.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٥ صفر ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>