للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم إطلاق (قدس الله سره) على عالم ما]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل ما يطلقه بعض الدعاة في دمشق على العلماء بالعالم الفلاني قدس الله سره، فهل يجوز إطلاق هذه الألقاب؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن التقديس في اللغة معناه التبريك والتطهير، قال في لسان العرب: لا قدسه الله، أي: لا بارك عليه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما قدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها الحق من قويها غير متعتع. وفي رواية: لا قدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من شديدها ولا يتعتعه. رواه الطبراني وصححه الألباني.

وعلى هذا فلا مانع شرعاً من الدعاء لشخص أو جماعة بهذا الدعاء: قدس الله سره أو قدس الله روحه.. ونور ضريحه.. وقد درج على هذه الألفاظ جماعة من أهل العلم كالسيوطي في شرح سنن ابن ماجه وابن القيم في كثير من كتبه.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢١ جمادي الأولى ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>