للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم التسمية بـ (حسيبة)]

[السُّؤَالُ]

ـ[سؤالي: ما حكم تسمية المولودة باسم حسيبة.

وفقكم الله.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الأصل في وضع الأسماء هو الجواز، إلا إذا وجد محذور شرعي كتعبيد لمخلوق، أو كان الاسم في معناه قبيحاً، أو فيه تشبه بالمشركين أو ذم أو مدح ونحو ذلك، ولا نعلم بأساً في تسمية المولود بهذا الاسم "حسيبة".

ونلفت نظر السائل إلى أن الأفضل للمسلم أن يتحرى عند تسمية أبنائه الأسماء التي رغب فيها الشرع، أو التي تماثل أسماء الأنبياء والمرسلين أو السلف الصالح من هذه الأمة، وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم ابنه إبراهيم، وكان الصحابة يسمون أبناءهم بأسماء بعض الصحابة الآخرين وكذلك التابعون وتابعوهم، وللفائدة نحيل السائل إلى الفتوى رقم: ١٦٤٠ على الموقع.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٩ ذو القعدة ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>