للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[دين واحد وشرائع شتى]

[السُّؤَالُ]

ـ[أشكر لكم سرعة الرد والله يوفقكم لخدمة الإسلام والمسلمين.. أرجو إفادتي: ما حكم تعدد الأديان منذ نشوء الخليقة، أقول لماذا لم يتعدد الأنبياء جيلا بعد جيل وهم ينشرون دين الإسلام، ولماذا كانت هناك المسيحية والصابئة وووو؟ ولكم جزيل الشكر والتقدير.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن دين الله تعالى دين واحد وهو دين الإسلام الذي لا يقبل الله تعالى غيره، وهو الدين الذي جاء به الأنبياء عليهم الصلاة والسلام من أولهم إلى آخرهم، فكان الله كلما جاء الضلال أرسل رسولاً، وجميع ما جاءوا به من الدين متفق في كلياته، وقد تختلف الشرائع في بعض الأحكام، وكانت خاتمة الرسالات رسالة نبيناً محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت ناسخة لما قبلها من الشرائع، ولم يعد يقبل ممن سمع بالنبي صلى الله عليه وسلم إلا أن يؤمن به ويتبعه وينصره، فلم تعد المسيحية ولا الصابئة ديناً صحيحاً، وراجع للاطلاع على التفصيل في الموضوع مع أدلته الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٣٤٤٩٣، ٣٩١١٨، ٣٩٨٥٢، ٤٩٠٧٣، ٦٥٠٣١، ٥٩٨٧٧، ٧١١٦٤، ٥٩٥٧٩، ٢٣٥٦٨، ٥٨٩٦١، ٦٢٠٢٢، ٦٠٨٩١، ٦١٢٨٨.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٥ ربيع الأول ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>