للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم مقولة (أسوق عليك الله)]

[السُّؤَالُ]

ـ[عندنا عبارة دارجة وهي أنه عندما يريد إنسان أن يدفع شر إنسان قادم عليه يقول له: أسوق عليك الله ـ ولا أدري ما هو معناها؟ وما هوحكمها؟.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ينبغي للمسلم أن يتلفظ بهذا النوع من الألفاظ التي يفهم من ظاهرها عدم تعظيم الله تبارك وتعالى، ولما فيه من مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في أدعيته المأثورة عنه من أنه كان إذا خاف إنسانا أو قوماً، فقد روى الإمام أحمد في المسند وأبو داود وغيرهما عن أبي بردة بن عبد الله بن قيس عن أبيه عبد الله بن قيس: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوماً قال: اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم. صححه الألباني.

ولذلك ينبغي تجنب هذا النوع من الألفاظ التي لا معنى ـ أولاـ يفهم معناها المقصود منها وتوهم معنى فيه سوء أدب مع الله تعالى.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٨ شوال ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>