للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[فضل طاعة المرأة لزوجها]

[السُّؤَالُ]

ـ[تحية طيبة وبعد..

إخواني جزاكم الله خيرا،سؤالي هذا سبق وأن أرسلته ولكن لم يصلني الرد، فأرجو منكم الرد جزاكم الله خيرا.

السؤال: تزوجت منذ ٤ أشهر من زوجة مطيعة ولله الحمد وهي تحبني وأحبها، ووفقنا الله لذلك

وبقضاء الله وقدره، بعد زواجنا بـ ٨٠ يوما ونحن في سفر من مدينة لأخرى حدث لنا حادت سيارة توفيت (ماتت) زوجتي الحبيبة، فرحمة الله عليها، وسؤالي هو أريد أن تفيدوني بالآيات والأحاديث الشريفة عن حبيبنا محمد التي تبشر الزوجة الطائعة لزوجها، والأجر والثواب الذي أعده الله لها ليطمئن قلبي، وجزاكم الله خيرا؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله تعالى لك الصبر والسلوان، ولزوجتك الرحمة والمغفرة والرضوان، وأما ما سألت عنه من الأحاديث فإليك بعضه، روى أحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت. وأخرج الإمام أحمد في المسند والبيهقي في شعب الإيمان عن حصين بن محصن الأنصاري عن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم لحاجة لها فلما فرغت من حاجتها قال لها: أذات زوج أنت؟ قالت نعم، قال: كيف أنت له؟ قالت ما آلو إلا ما عجزت عنه. قال: انظري أين أنت منه، فإنه جنتك ونارك. وأخرج الحاكم في مستدركه من حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.

إلى غير ذلك مما ورد في فضل طاعة المرأة لزوجها.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٢ ربيع الأول ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>